رأت كتلة نواب زحلة في بيان بعد اجتماعها الدوري "أن الصمت العالمي والعربي على جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار على هذه الحكومات والمجتمع الدولي والعربي".
ودانت الكتلة "الإعتداءات على الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين التي تترجم طبيعة إسرائيل العدوانية تجاه الشعوب العربية على مدار العقود الماضية ولاتزال مستمرة حتى اليوم"، داعية إلى "التضامن العربي لمساندة الشعب الفلسطيني وإلى الضغط لوقف القصف العشوائي الوحشي بحق المدنيين في غزة ومخيماتها". ودعت إلى "إنهاء حالة الشلل في لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية حتى يسلم العمل في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأنه آن الأوان للمعطلين أن يتعظوا أن الوطن إلى مزيد من التخبط الذي سيضرب كل مكونات الدولة والمجتمع الأهلي إن بقوا على مواقفهم" .
ولفتت الكتلة الى "المعارك التي تجري عند الحدود الشرقية في سلسلة جبال لبنان في البقاع"، وتوجهت إلى "قيادة الجيش بأن تأخذ المبادرة على الأرض وأن تنشر وحداتها على الحدود لتمنع بذلك المسلحين من الطرفين أن يتنقلوا بين الدولتين"، مستغربة بنفس الوقت "العراضات المسلحة لحزب الله في قرى البقاع الشمالي التي تهز هيبة الدولة والمؤسسات العسكرية والأمنية وتحرج قيادة الجيش اللبناني وتقوض الأمن والإستقرار وتبعث الخوف في صفوف المواطنين".